الثلاثاء، فبراير 24، 2015



غاليتي


كثيراً نثرت إحساسي بين سطوركِ


كثيرا ًجلست أنتظر عودتكِ


((كثيراً أحلم بلقائك))


حتى آخر ساعات الغروب أنتظركِ


يتجدد بنا شروق أيامكِ


تتراقص الورود في ثنايا إحساسكِ


ترسم بكل شفافية وتميز وصفكِ


دفء أحضانكِ


فيض حنانكِ


لترسم لنا عنوانكِ


ليجبرنا على احترامكِ


والشوق لهمساتكِ


قد رُسمت بسماتكِ






















سيدتي


مالكة حرف حزني


كيف نزعتي حزناً ساكناً من سنين بجوفي..؟؟


كيف أستعدتي بلورة حياتي


وكفكفتي دموعي..؟؟






سيدة الحرف...






سمعت صوتا جرحكِ


كلمة قلبكِ((أحبك))


مساحاتي شاسعة في حدودكِ


حنيني بأعماقي كبير لأيامكِ


لكن


كيف أنطق كلمة أحبكِ ..؟؟






هي تسكن قلبي


لفظ حرفي


نبض حسي..!!






سأستزيد من صبركِ


سأكون بحركِ


موج يغسل يئسكِ


لون يزهي حرفكِ


أوصل صوتي إليكِ ..!!










سيدتي


رجولتي لا تصورها كلمات..!!


و حبي ليست مغامرة طائشة


او قصة حب في موسم الصيف الحارق..!!


لا اعرف انواع حب مختلفة


فالحب الصادق


واحد


واحد


واحد ..!!


ليس رغبتكِ


ليس رغبتي


انه حكم القدر .






بس سؤالي اللذي إحترت فيه


كيف أنطق كلمة أحبكِ ..؟


((كما تنطقيها أنتِ))


لها إحساس عميق وأشتاق لها كثيراً


حبيبتي كلمت أحبك من شفاتك تقتلني


حبيبتي قولي أحبك وعيديها وكرريها


حبيبتي لاتحرميني هالكلمه من قلبك الصادق الحنون


حبيبتي ............ احبـــ مووووت ـــك






كلمة أحبك تسكن حرفي وإحساسي


ولكن


كيف أنطق كلمة أحبكِ ..؟






كما تنطقيها أنتِ؟؟

الخميس، سبتمبر 18، 2014

جهاد النفس


...بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الكبير المتعال , الحمد لله الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه يرجع الأمر كله علانيته وسره , والصلاة والسلام على سيد ولد آدم , سيد الأولين والآخرين وإمام المتقين صلاة وسلاماً أتمين دائمين ما تعاقب الليل والنهار وعلى آله الأطهار وصحبه الكرام الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون ومن سار على نهجهم واقتفى الأثر إلى يوم الدين وبعد :


الهوى

قال الإمام ابن القيم في روضة المحبين : الهوى ميل النفس إلى ما يلائمها ، وهذا الميل خلق في الإنسان لضرورة بقائه ، فإنه لولا ميله إلى المطعم والمشرب والمنكح ما أكل ولا شرب ولا نكح . فالهوى ساحب له لما يريده ، كما أن الغضب دافع عنه ما يؤذيه ، فلا ينبغي ذم الهوى مطلقا ولا مدحه مطلقا ، وإنما يذم المفرط من النوعين وهو ما زاد على جلب المنافع ودفع المضار

وقيل في تعريف مشابه : هو ميل النفس إلى الشىء يقال:هذا هوى فلان وفلانة هواه رأى مهويته ومحبوبته وأكثر ما يستعمل في الحب المذموم كما قال تعالى : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ) النازعات (40-41) ويقال إنما سمي هوى لأنه يهوي بصاحبه. فالهوى إذاً ميل الطبع إلى ما يلائمه كما قال ابن الجوزى وابن القيم , وهو أيضاً ميل النفس إلى الشهوة.

قال تعالى : ( فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً }النساء135

وقال سبحانه : ( وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ }ص26

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أخوف ما أخاف عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى " .

وقال علي-رضي الله عنه- : إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل،أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وأما طول الأمل فينسي الآخرة

وقال بعض السلف: إذا أشكل عليك أمر أن لا تدري أيهما أرشد فخالف أقربهما من هواك ، فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة الهوى .

وقال بشرالحافي رحمه الله ورضي عنه : البلاء كله في هواك . والشفاء كله في مخالفتك إياه . .

وقد قيل للحسن البصري رحمه الله : يا أبا سعيد أي الجهاد أفضل؟ قال جهادك هواك.اللهم إنا نعوذ بك من مضلات الفتن , ونعوذ بك اللهم أن نضل غيرنا بعلم أو بغير علم

والله نسأل أن يجعل عواقب أمورنـا إلى خيـر , وأن يختم بالصالحات أعمالنا وأعمارنا

والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل





لمـــن خــــــــــــــــــاف مقام ربــه جنتا