بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

أُحييكم بِتحيةِ الإِسلامِ العَظيمِ...(السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاته)..."لنشرِ الخيرِ نقصِدُ"... أمَّا بَعد...
لا علم يعلو... إلا علم الله تعالى... الحجة هي البرهان... ينصاع لها كل إنسان...
الحياة الدنيا بالقرآن الكريم... هي مرحلة تعارف القلب على الروح... وتطبيع القلب حتى يلين... ويقترن بالروح... تأهيل للمرحلة القادمة في الدنيا... لميراث الآخرة... وتحقيق ال

فوز المؤزر...
يا أخوة الروح... اقرأ وارتقي...{وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}... حتى يعطيك البيان... منَ الروحِ إلى الروحِ التي تَربِطُني فيكُم... أُخاطبُ فيكُم أرواحَكُمُ التي لم يسيطِر عليها إلا خالقُها... تحيةُ إكبارٍ وإجلالٍ واحترامٍ ومحبةٍ وإخلاصٍ وتكريمٍ إلى كلِّ روحٍ فيها الحياةُ الأبديةُ... التي لا موتَ فيها من أمرِ الله تعالى ومالكِها ولا تعصي له أمراً... وتذكرةً على مدارِالحياةِ الأبديةِ في الدنيا... وإنتقالِها إلى مرحلةِ الآخرةِ إلى موطنِها الأصليِّ... ولاتتوقَّفُ عن ذكرِ خالِقِها... ولكن الذي يموت هو الجسم البالي بالأمر بعودة الروح لخالقها... وسلامتكم من النسيان... شكرا
(وآخِرُ دَعْوانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ والصَّلاةُ والسَّلامُ عَلى كافَّةِ أشرَفِ المُرسَلِينَ)..

.