من اسباب ضبط النفس
--------------------------------
قال الله تعالى :
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ،
--------------------------------
قال الله تعالى :
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ،
أحبتى فى الله
هناك اسباب يستطيع الأنسان ان يضبط نفسه معها فلا يرد على السفها ولا الجهلاء فيكظم غيظه ويعفوا عن الناس ومن هذه الاسباب
الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به:
-------------------------------------------
قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر
ففي هذه الآية فائدة عظيمة وهي:
أن الناس يجتمعون على الرفق واللين ولا يجتمعون على الشدة والعنف لأن الله سبحانه وتعالى قال فى سورة ال عمران
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم والسابقين الأولين فكيف بمن بعدهم؟
وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس سواء كان من العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟
فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه يَا هَذَا لَا تغرقنّ فِي سَبِّنَا
وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ
وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ ...إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي
وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".
وشتم رجل معاوية شتيمة في نفسه فدعا له وأمر له بجائزة.
فلا بد من تربية النفس على الرضا والصبر واللين
والمسامحة هي قضية أساسية والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا.
فعن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:
" إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ُ
فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين
قال الله تعالى :
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ،
هناك اسباب يستطيع الأنسان ان يضبط نفسه معها فلا يرد على السفها ولا الجهلاء فيكظم غيظه ويعفوا عن الناس ومن هذه الاسباب
الرحمة بالمخطئ والشفقة عليه، واللين معه والرفق به:
-------------------------------------------
قال سبحانه وتعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْر
ففي هذه الآية فائدة عظيمة وهي:
أن الناس يجتمعون على الرفق واللين ولا يجتمعون على الشدة والعنف لأن الله سبحانه وتعالى قال فى سورة ال عمران
وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ
وهؤلاء هم أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار رضي الله عنهم والسابقين الأولين فكيف بمن بعدهم؟
وكيف بمن ليس له مقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من الناس سواء كان من العلماء أو الدعاة أو ممن لهم رياسة أو وجاهة؟
فلا يمكن أن يجتمع الناس إلا على أساس الرحمة والرفق.
قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه لِرَجُلٍ شَتَمَه يَا هَذَا لَا تغرقنّ فِي سَبِّنَا
وَدَعْ لِلصُّلْحِ مَوْضِعًا فَإِنَّا لَا نُكَافِئُ مَنْ عَصَى اللَّهَ فِينَا بِأَكْثَرَ مِنْ أَنْ نُطِيعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ
وَشَتَمَ رَجُلٌ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ له الشَّعْبِيُّ ...إنْ كُنْتُ كمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لِي
وَإِنْ لَمْ أَكُنْ كَمَا قُلْتَ فَغَفَرَ اللَّهُ لَكَ".
وشتم رجل معاوية شتيمة في نفسه فدعا له وأمر له بجائزة.
فلا بد من تربية النفس على الرضا والصبر واللين
والمسامحة هي قضية أساسية والإنسان يتحلّم حتى يصبح حليمًا.
فعن أَبي الدَّرداءِ قالَ: قالَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-:
" إِنَّما العلمُ بالتعلُّم، وإِنما الحِلْمُ بالتحلُّمِ، مَنْ يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومَنْ يَتَّقِ الشرَّ يُوقَه ُ
فعليك أن تنظر في نفسك وتضع الأمور مواضعها قبل أن تؤاخذ الآخرين
قال الله تعالى :
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ،
أحبتى فى الله
هناك اسباب يستطيع الأنسان ان يضبط نفسه معها فلا يرد على السفها ولا الجهلاء فيكظم غيظه ويعفوا عن الناس وذكرنا من قبل ان الرحمة بالمخطيء والشفقة عليه واللين معه والرفق به من اسباب ضبط النفس
و من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب
سعة الصدر وحسن الثقة ...مما يحمل الإنسان على العفو:
--------------
ولهذا قال بعض الحكماء ....أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ ....
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه فغفر له وسامحه.يحق عليه قول الله
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
وقال صلى الله عليه وسلم لقريش ....مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟
قَالُو خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ . . .اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ
وقال يوسف لإخوته بعد ما أصبحوا في ملكه وتحت سلطانه
لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
---------------
ومن الأسباب التى تضبط النفس وتهديء الغضب
شرف النفس وعلو الهمة
------------
بحيث يترفع الإنسان عن السباب ويسمو بنفسه فوق هذا المقام
كما قال الشاعر
لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا .:.حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَـزُّوا لأقْـوَامِ
وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِـرَةً .:.لا صَفْحَ ذُلٍ وَلَكِنْ صَفْحَ أَحْلامِ
أي: لابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الأساءة فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا على كيفية كظم الغيظ.
قال الشاعر
وَإِنَّ الذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِـي أَبِـي .:.وَبَيَن بَنِي عَمِّـي لَمُخْتَلِـفٌ جِـدَا
فَإِنْ أَكَلُوا لحَمْي وَفَـرْتُ لُحُومَهُـم .:.وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْـدَا
وَلَا أَحْمِلُ الْحِقْـدَ الْقَدِيـم عَلَيهِـم .:.ولَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الْحِقْدَا
هناك اسباب يستطيع الأنسان ان يضبط نفسه معها فلا يرد على السفها ولا الجهلاء فيكظم غيظه ويعفوا عن الناس وذكرنا من قبل ان الرحمة بالمخطيء والشفقة عليه واللين معه والرفق به من اسباب ضبط النفس
و من الأسباب التي تدفع أو تهدئ الغضب
سعة الصدر وحسن الثقة ...مما يحمل الإنسان على العفو:
--------------
ولهذا قال بعض الحكماء ....أحسنُ المكارمِ؛ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرِ ....
فإذا قدر الإنسان على أن ينتقم من خصمه فغفر له وسامحه.يحق عليه قول الله
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
وقال صلى الله عليه وسلم لقريش ....مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟
قَالُو خَيْرًا! أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ . . .اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ
وقال يوسف لإخوته بعد ما أصبحوا في ملكه وتحت سلطانه
لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ
---------------
ومن الأسباب التى تضبط النفس وتهديء الغضب
شرف النفس وعلو الهمة
------------
بحيث يترفع الإنسان عن السباب ويسمو بنفسه فوق هذا المقام
كما قال الشاعر
لَنْ يَبْلُغَ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ عَظمُوا .:.حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَـزُّوا لأقْـوَامِ
وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِـرَةً .:.لا صَفْحَ ذُلٍ وَلَكِنْ صَفْحَ أَحْلامِ
أي: لابد أن تعوِّد نفسك على أنك تسمع الأساءة فيُسفر وجهك، وتقابلها بابتسامة عريضة، وأن تدرِّب نفسك تدريبًا عمليًّا على كيفية كظم الغيظ.
قال الشاعر
وَإِنَّ الذِي بَيْنِي وَبَيْنَ بَنِـي أَبِـي .:.وَبَيَن بَنِي عَمِّـي لَمُخْتَلِـفٌ جِـدَا
فَإِنْ أَكَلُوا لحَمْي وَفَـرْتُ لُحُومَهُـم .:.وَإِنْ هَدَمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْـدَا
وَلَا أَحْمِلُ الْحِقْـدَ الْقَدِيـم عَلَيهِـم .:.ولَيْسَ رَئِيسُ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الْحِقْدَا


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك على التعليق يسعدني أن اتلقى توجيهاتكم وملاحظاتكم