الأربعاء، نوفمبر 21، 2012

عاشوراء.. وقفات ودروس

. عاشوراء..

وقفات ودروس
-----------------------------------------------
احبتى فى الله
في عاشوراء.. هُدى لا هوى
فلله دَرُّ هذا اليوم العظيم؛ كم فيه من الدروس والعبر تستحق أن يكون للبيوت معها وقفات وعظات
فهناك جملة من الدروس والعبر الحية، لأولي الألباب الذين لا يفوتهم استثمار مواسم العام المباركة في التربية والتزكية.. كما لا يفوتهم اغتنام شعائرها التعبدية!

أحقية وخيرية..
------------------------------
ففي هذا اليوم تذكير بخيرية أمة محمد صلى الله عليه وسلم .قال صل الله عليه وسلم
. . نحن أحق بموسى منكم
وأنها أمة الخيرية إلى قيام الساعة.
انه درس كما يغرس العزة في النفو يبرز المسؤولية عن هذا الدين الخاتم الذي تتعطش البشرية إلى نوره المبين في خضم أمواج متلاطمة من الانحرافات والتحريفات والاعتداءات والانتهاكات
درس من قصة موسى عليه السلام أحد الرسل أولي العزم وفرعون وهامان وجنودهما الذين أغرقهم الجليل في اليم
درس يجلّي حقيقة الصراع بين الحق والباطل، وأيهما أحق بالنصرة والغلبة، وحسن العاقبة والرفعة، ولو بعد حين.. ....فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

عاشوراء . . . هـــدَى لا هَــــوَى..!
----------------------------
في هذا اليوم الكريم تصوم البيوت المباركة اتباعاً لسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فيترقب أفراد البيت ليالي التاسع والعاشر والحادي عشر كلها أو بعضها لابتدارها بالسحور والاستعداد للصوم رغبة وطمعاً في ثواب المولى جل وعلا.
كما يستحب حث الصغار على صومه، كما في حديث الربيِّع بنت معوذ رضي الله عنها قالت
أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار .
مَن أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم
قالت: فكنا نصومه بعد ونصوِّمه صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار
وما بين سنة متبعة.. وعبادة فاضلة.. درس آخر منظور في حقيقة الأهواء التي ابتدعها أناس لا تكفيهم السنة المطهرة ولا تغنيهم العبادة المشروعة فيسلمون عقولهم وقلوبهم للشياطين تعبث بها في أودية الهوى والبدعة بطقوس ضالة ما أنزل الله بها من سلطان
وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى
كل عام وانتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك على التعليق يسعدني أن اتلقى توجيهاتكم وملاحظاتكم

لمـــن خــــــــــــــــــاف مقام ربــه جنتا