الأربعاء، سبتمبر 17، 2014

كتابة الوصيــــــــــــة

"كتابة الوصيــــــــــــة"

الوصية :
هي الأمر بالتصرف بعد الموت أو التبرع بالمال بعد الموت . 

والدليل على مشروعيتها الكتاب والسنة والإجماع ، 
قال تعالى :
كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيراً الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين )
البقرة /180 
وقوله تعالى : 
( من بعد وصية يوصى بها أو دين 
النساء /11 . 

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
أن الله تصدق عليكم بِثُلُثِ أموالكم عند وفاتكم زيادة في أعمالكم )
رواه ابن ماجة (الوصايا/ 2700) وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة برقم 2190 . 

وأجمع العلماء على جوازها . 

وتكون واجبة ، 
بما يكون على الإنسان من الحقوق التي ليس فيها إثباتات ، لئلا تَضِيع
لقول النبي صلى الله عليه وسلم عليه وسلم :
( ما حَقّ امرئ مسلم له شيء يوصي به يَبِيتُ ليلتين إلا وَوَصِيَّته عنده مكتوبة )
رواه البخاري ( الوصايا/2533) 
، وتكون مُسْتحبة بأن يوصي الإنسان بشيء من ماله يُصْرَفُ في سبيل البر والإحسان ،
لِيَصِلَ ثوابه إليه بعد وفاته ، فقد أذِنَ الله له بالتصرف عند الموت بِثُلُثِ المال . 
وتجوز بحدود ثلث المال فأقل ، وبعض العلماء يَسْتَحِبّ أن لا تَبْلُغَ الثُّلث ، ولا تَصِحّ الوصية لأحد من الورثة ،
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
لا وَصِيّة لوارث )
رواه الترمذي ( الوصايا/ 2047) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم 1722 ،
وإذا قصد الوصي المُضَارّة بالوارث ، ومضايقتِه فإن ذلك يَحْرُم عليه
لقول الله تعالى :
( غير مُضَارّ ) النساء /12 ،
ويبدأ اعتبار الوصية بحال الموت ، ويجوز للموصى الرجوع فيها ونقضها أو الرجوع في بعضها ،
وتنفيذ الوصية أمر مهم فقد أكد عليها الله عز وجل وقدمها في الذِّكر على غيرها وقد جاء الوعيد الشديد لمن بَدّلها
 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك على التعليق يسعدني أن اتلقى توجيهاتكم وملاحظاتكم

لمـــن خــــــــــــــــــاف مقام ربــه جنتا