الجمعة، مايو 03، 2013

همس الكلمات وعذب القوافى



                                     خيبة أمل





سعيت لتجده في نهاية الطريق،
تباعدت خطواتها وتقاربت أنفاسها
وبالغت في أحلامها حتى بلغت نشوة الفرح. 
وفي نصف الطريق، توقفت فجأة،
وكأن الطريق أمامها يشاغبها، فأصبحَ له مئة لسان وألف عنوان! 
ادركت أنها أضاعت مفتاح طريقها إليه،
فعادت أدراجها تجر أذيال الهزيمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك على التعليق يسعدني أن اتلقى توجيهاتكم وملاحظاتكم

لمـــن خــــــــــــــــــاف مقام ربــه جنتا