الجمعة، مايو 03، 2013

همس الكلمات وعذب الخواطر


في سكون الليل



 
في سكون الليل
وظلمات جدرانه
وهدوء سكناته
وآرتواء جفوة نهاره
تحتار النفس ماذا تلقي في جنباته
هل تبكي، أم تشكي، أم تحكي للنجوم زفراته ؟

هدوء صريح وللبعض قبيح
ولكنه للنفس مريح
تأتي للروح المتعبة المنهكة  كالطفل الجريح
تقبلها، ‬تهدهدها، وتلقي بها في مهد السبات لتستريح
أترى هذه الحياة التي نتمنى ؟
أترى تهوى بنا أكثر في ينابيع الدجى ؟
أترى ماذا ينتظرنا بعد ..؟
هل من الممكن أن يكون  هناك مزيدا من ألألم والأمل والمنى ..؟!


إرتياح يصاحب الروح مع حفيف الأغصان
في سكون الليل كل شي له أنغام
سكنات وتنهيدات تصاحب الآهات في الأنام
وغمضة جفنٍ وأخرى تجرُّ من الحلم خلفها أحلام

في سكون الليل نعزف نغمات الأماني كالعادة
يأتي صدى الأعماق ضاحكاً يشاغب النفس مستهتراً
فيهوي بنا الحلم من أعلى قمم السُحب كالعادة
نعيشه يميناً ونقلبه شمالاً..

وتسمو بنا الروح ترفعاً
فنحمل حلمنا في جيب التمني…
 لعل شمس الغد تعيد لنا الأمانة

هكذا هي الحياة تحلوا لنا في أوقات السعادة ..
وفي سكون الليل وعلى وسادة الحلم الوثير ... 
نبدأ بالتمني وننتظر الإفادة

:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله

شكرا لك على التعليق يسعدني أن اتلقى توجيهاتكم وملاحظاتكم

لمـــن خــــــــــــــــــاف مقام ربــه جنتا