* عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : ( تطعم الطعام ، وتقرأ السلام ، على من عرفت ، وعلى من لم تعرف ) .
صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 28
*و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس فقال السلام عليكم فقال عشر حسنات فمر رجل آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله فقال:عشرون حسنة. فمر رجل آخر فقال : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، فقال : ثلاثون حسنة فقام رجل من المجلس و لم يسلم ، فقال رسول الله صلى عليه و سلم ما أوشك ما نسي صاحبكم ! إذا جاء أحدكم المجلس فليسلم ؛ فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، و إذا قام- و في رواية : فإن جلس ثم بدا له أن يقوم قبل أن يتفرق المجلس- فليسلم ، ما الأولى بأحق من الآخرة
صحيح الأدب المفرد للالباني: 757
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل : السلام عليكم و رحمة الله
صحيح الجامع - للالباني - 790
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسلم الراكب على الماشي ، والماشي على القاعد ، والقليل على الكثير
صحيح البخاري : 6232
* و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يسلم الصغير على الكبير ، والمار على القاعد ، والقليل على الكثير
صحيح البخاري - 6231
* عن عبد الله بن سلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس أفشوا السلام ، و أطعموا الطعام ، و صلوا الأرحام ، و صلوا بالليل و الناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام
السلسلة الصحيحة - 569
صحيح على شرط الشيخين
+ أذكار حِصن المسلم
* عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوذ الحسن والحسين ويقول :"أعيذكما بكلمات الله التامة ، من كل شيطان وهامة ، ومن كل عين لامة " ، ويقول : " إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق " . رواه البخاري 3371
* عن أنس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، فيقال له : حسبك ، قد هديت وكفيت ووقيت . فيتنحى له الشيطان ، فيقول له شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي ؟
صحيح الجامع - للالباني: 499
* عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر ، كبر ثلاثا ، ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين . وإنا إلى ربنا لمنقلبون . اللهم ! إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى . ومن العمل ما ترضى . اللهم ! هون علينا سفرنا هذا . واطو عنا بعده . اللهم ! أنت الصاحب في السفر . والخليفة في الأهل . اللهم ! إني أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر ، وسوء المنقلب ، في المال والأهل وإذا رجع قالهن . وزاد فيهن آيبون ، تائبون ، عابدون ، لربنا حامدون
صحيح مسلم - 1342
* عن أبي إسحاق ، أخبرني علي بن ربيعة أنه شهد عليا - رضي الله عنه - حين ركب فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما استوى قال : الحمد لله ، ثم قال : سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ، ثم حمد ثلاثا وكبر ثلاثا ، ثم قال : لا إله إلا الله ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك . فقال : ما يضحكك يا أمير المؤمنين ؟ قال : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعل ما فعلت ، وقال مثل ما قلت ، ثم ضحك ، فقلنا : ما يضحكك يا نبي الله ؟ قال : " العبد " ، أو قال : " عجبت للعبد إذا قال لا إله إلا الله ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب إلا هو " .
مسند أحمد -2/183
إسناده صحيح
+ دعاء تلَقِّي أمر سار أو مكروه
* عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أتاه الأمر يسره قال : " الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات " ، وإذا أتاه الأمر يكرهه قال : " الحمد لله على كل حال " .
صحيح الجامع - للالباني:4640
+ دعاء سماع أصوات الحيوانات
* عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله ، فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنه رأى شيطانا .
صحيح البخاري - 3303
* عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إذا سمعتم نباح الكلب بالليل أو نهاق الحمير ؛ فتعوذوا بالله ؛ فإنهم يرون ما لا ترون . وأقلوا الخروج إذا هدأت الرجل ؛ فإن الله يبث في ليله من خلقه ما يشاء . وأجيفوا الأبواب ، واذكروا اسم الله عليها ؛ فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه . وغطوا الجرار ، وأكفئوا الآنية ، وأوكوا القرب }
السلسلة الصحيحة - للالباني- 3184
+ ما يسن عند هطول المطر و ما يصاحبه :
* عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال : صيبا نافعا .
صحيح البخاري - 1032
* عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون فقولوا : اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أمرت به ، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به . } رواه الترمذي وقال حسن صحيح 2252
* عن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث ، وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته
النووي - المجموع - 5/93
إسناده صحيح
* عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال " { صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب } " .
صحيح البخاري - 846
تفسير : قال الشافعي رحمه الله في الأم وأصحابنا وغيرهم من العلماء : إنما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا لأنه كان في بلاد الكفار الملحدين في دين الله تعالى ، فأخبر أن العباد قسمان ، قالوا فَيُسَنّ أن يقول في إثر المطر : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فإن قال : مطرنا بنوء كذا وأراد أن النوء هو الفاعل حقيقة وليس لله فيه صنع فهو كافر مرتد خارج من الملة ، وإن أراد أن النوء وقت يوقع الله المطر فيه من غير أثر للنوء ، وإنما الفعل لله تعالى فليس بكافر كفر جحود بل هو لفظ مكروه وليس بحرام ، ويصح أن يطلق عليه كفر النعمة والله أعلم .
و لي عودة إن شاء الله
و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و آله و صحبه أجمعين.